من مقتضيات هذا العصر ان تكون المرأه اقرب الى الرجل فى الطباع
من حيث الشده والعنف والغضب
واختفى - او كاد يختفى - وجهه المرأه الانثوى الهادئ
ذات الطباع الهادئه الخجوله
واصبح من النادر ان تجد امرأه على وجهها الخجل
وظهر نوع جديد من النساء
اشد رجوله من رجال هذه الايام
ولكن للاسف فى الجانب السلبى فقط
من حيث العنف واسلوب الكلام وحتى الملابس
قد يقول البعض انها من نتائج هذا العصر
ونزول المرأه للعمل
والانخراط بين الرجال فى المجتمع العامل
ومن الظلم الذى تتعرض له
وللاسف
نجد المرأه التى تعمل تفقد الكثير طبيعتها
وتتحول الى كائن اذد شراسه وخطوره
وحوادث قتل الازواج دليل على ذلك
كان قديما عندما تريد المرأه التخلص من الزوج
ولديها نيه القتل
تستخدم اساليب تتصف بالهدوء
كوضع السم فى الاكل
ثم تطور الامر قليلا
واصبحت تستخدم الالات الحاده
ولكن ليس بالمواجهه مع الزوج
وانما تستغل فرصه نومه وتنقض عليه
اما الان
القتل بالمواجهه
فنجد اخبار عن زوجه ذبحت زوجها بعد خلاف نشب بينهما
ووضعت الجثه اسفل السرير
وتناولت طعام الغذاء مع جارتها بجوار السرير
وفى الليل
تتخلص من جثه زوجها
الى هذا الحد تغير سلوك المراه
صحيح ان فى كثير من هذه الحالات تكون الزوجه تعرضت لظلم فاحش
ولكنى اتحدث عن الاسلوب المستخدم فى القتل
واصبحت المرأه تكثر دمويه
وبسبب انخراط المرأه فى العمل اليومى
اصبح قلبها اكثر خشونه
حتى مع اولادها
وشاهدت امرأه كاد ان يموت طفلها
ولم تهتز لها شعره
وهذا اصبح كثير ايضا
قد يكون التعميم خاطئ
ولكن الامر ذات الفتره الاخيره
اخر عقدين
بشكل مخيف
فهل ترجع الزوجه الى البيت للتفرغ لرعايه ابنائها
ام تعمل لزياده دخل الاسره ولتعيش حياه كريمه
هذا هو مربط الفرس
.